وقال بعضهم: البصرة عجوز بخراء أتيت من كلّ حلي وزينة، والكوفة شابّة عذراء [٥ ظ] عطل من الحلي والزينة. ذهب إلى غذاء الكوفة، واعتدال هوائها، وإن لم يكن لها نزه البّصرة وبساتينها، وإلى ومد البصرة وسباخها [١] .
وقال أبو العتاهية [من المجتثّ]:
والناس بحر عميق ... والبعد منهم سفينه [٢]
وقال بشار [من الهزج]:
وأنت الحجر الأس ... ود لو يخلو لقبّلته [٣]
وقال آخر [من الرجز]:
ما أنت إلّا الحفظه ... تحفظ لفظ اللّفظه [٤]
وقال المهلّبي [مخلّع البسيط]:
_________
[١] في الأصل: «إلى رمد ...» وهو تصحيف لم أجد له معنى في السياق.
[٢] لم أجده في ديوانه، وإنما هو لمنصور الفقيه في التمثيل والمحاضرة: ١٠٥، وفي معجم الأدباء ١٩: ١٨٦.
[٣] ديوانه ٢: ١٣ من قصيدة.
[٤] في الأصل: «وما ...»، وهو بدون عزو في محاضرات الأدباء ١: ٤٩ ورواية عجزه مختلفة قليلا.
1 / 82
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: