47

আমথাল

الأمثال المولدة

প্রকাশক

المجمع الثقافي

প্রকাশনার স্থান

أبو ظبي

القديمة فيه. وإذا، كان من الطبيعيّ أن تتأثّر هذه الأمثال بثقافة العراق القديم، فكان المثل: ٩٤٨ القائل: «قال الفيل للبقّة: لم أحسّ بك إذ وقعت عليّ، فأحسّ بك إذا طرت؟ - كما يبدو لي- تلخيصا للقصّة السومريّة القائلة: «وقفت مرّة بعوضة فوق ظهر فيل وهو يمشي، فقالت له: هل أثقلت عليك يا أخي؟ فإن كنت فعلت ذلك فإنّني سأنزل عند بلوغنا مورد الماء، فأجابها الفيل: من أنت؟ لم أحسّ أنّك كنت فوق ظهري ولن أعرف عندما تنزلين» [١٤٩] . وكان المثل: ١٨٩٧ القائل: «إن الغريب- وإن أعزّ- ذليل» قريبا- كما هو ظاهر- من المثل السومريّ «ساكن البلد الغريب مثل العبد» [١٥٠] لا يختلف عنه إلّا قليلا. وتعمد بعض هذه الأمثال إلى قلب الأمثال السومريّة مثل: ٢١٠ القائل «جزاء مقبّل الوجعاء ضرطة» إذ هو- كما يغلب على ظنّي- السومريّ: «أن تضرط الشابّة في أثناء عناق زوجها لها أمر لم يحدث منذ القدم» [١٥١]، وكذلك ١٠١: «ليس الجمال بالثياب» إذ هو أيضا- كما يبدو- معكوس المثل السومريّ «العيون تتّجه لأحسنهم ملبسا» [١٥٢] . وقد يكتشف المختصون بالحضارة السومرّية

[١٤٩] مقدّمة في أدب العراق القديم: ١٨٢. [١٥٠] السابق: ١٦٠ ومن معاني «الوجعاء» الاست، ولا أظنّه مقصودا. [١٥١] السابق: ١٥٩- ١٦٠. [١٥٢] من هنا يبدأ التأريخ: ٨١. وللمثل نظير عند الرومان فقد ورد في كتاب الناقد الروماني- كما أفادني بذلك الصديق الدكتور أبو العيد دودو- كانتيليان:-

1 / 51