أقرّ العين أن عصبت يداها ... وما إن تعصبان على خضاب
وأبقاهنّ أنّ لهنّ جدّا ... وواقية كواقية الكلاب «١»
فإذا كان الرّجل شريفا وذكرت أشرف منه، قلت:
[٨٣١]- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
شريفة، ولكن ليست من رجال يس.
فإذا كان الرّجل مفلسا، قلت:
[٨٣٢]- قد جاء يطلب أرنبا. لأنّ الأرنب مع خفّتها وسرعتها قليلة الجدوى من بين القنص، وطالبها خائب في أكثر أحواله.
فإذا ذكرته بالتضريب والسّعاية بين الناس، قلت:
[٨٣١]- ينظر: ٥٣٦.
[٨٣٢]- أنّث أبو بكر الأرنب أخذا بقول بعضهم إنّ الأرنب خاصّ بالأنثى، وإن الذكر يقال له: الخزز- مختار الصحاح.