1
يستأذن.
فأذن له، فدخل محييا راكعا، فقال له المأمون: ماذا وراءك يابن البواب؟
فأخرج ابن البواب ورقة وقال: إن أذن أمير المؤمنين أنشدته هذا الشعر.
قال المأمون: هات ما عندك.
فشرع ابن البواب ينشد:
أجزني فإني قد ظمئت إلى الوعد
متى تنجز الوعد المؤكد بالعهد
أعيذك من خلف الملوك وقد بدا
تقطع أنفاسي عليك من الوجد
অজানা পৃষ্ঠা