126

আমির কাসর ধাহাব

أمير قصر الذهب

জনগুলি

أما عرش الفن، فهو أقوى مكانا، وأرسخ بنيانا، وأثبت على الأيام أساسا، تبوأه إبراهيم، فلم تزعزعه سخائم الخصوم، ولم يعمل فيه حسد الحاسدين، بل بقي له وبقي هو سيدا عليه طول الزمان. وكان كما قال يغني كما يشاء، ويبدع ما يشاء، فاعتزت به دولة الموسيقى والغناء. وخلد ذكره بين الخالدين من أهل الفن والأدب، وأعلام الأنس والطرب. وعاش حياته أميرا في فنه، أميرا في نسبه، أميرا في متاعه، أميرا في ترفعه وعزة نفسه، حتى فارق هذه الحياة وأطفأ الموت نوره، وكأنما أطفأ أنوار عرس من الأعراس.

অজানা পৃষ্ঠা