ذهبت من الدنيا وقد ذهبت مني
هوى الدهر بي عنها وولى بها عني
فإن أبك نفسي أبك نفسا نفيسة
وإن أحتسبها أحتسبها على ضن
وأفلتني «عيسى»
1
وكانت خديعة
حللت بها ملكي وفلت بها سني
وزاره أحمد بن يوسف أحد كتاب المأمون وصديق إبراهيم، وكان أديبا راوية محدثا، فجعل إبراهيم يحدثه ومن حضر عنده حديثا من الشعر والغناء، ويروي لهم طرائف بعضها يضحك وبعضها يعظ، وأحمد بن يوسف ساكت حتى طال المجلس فقال أحد الحاضرين لابن يوسف: ما لك لا تنبح يا كلب الروم، قد كنت نباحا فما لك اليوم.
فتبسم إبراهيم بن المهدي وقال: لو كنت رأيتني أنا في حضرة جعفر بن يحيى البرمكي لرحمتني كما رحمت أحمد مني! •••
অজানা পৃষ্ঠা