লাল রাজপুত্র: একটি লেবানিজ গল্প
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
জনগুলি
7
ينقط منها الماء، ومتى حصل ذلك تؤمن المرأة أن نذرها قد قبل، وطلبتها استجيبت وستدر لولدها.
وإذا سرت في اتجاه الغربي قاطعا الكهف، رأيت عند نهايته بناء ما يزال قائما، وشاهدت في هذا الجدار الكثيف منافذ واسعة من الداخل، ضيقة من الخارج، تشبه المرامي
8
التي في القلاع القديمة.
كان الرهبان يرصدون منها حركات الأعداء، ويرمونهم بالحجارة وغيرها ليصدوهم عن ديرهم. فالصعود إلى هذا الدير صعب جدا، حتى كأن الإمام علي عناه بقوله: ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير.
تقوم فوق هذا الدير صخور عالية جدا، وهي ملساء كأنها نشرت بمنشار، فلا يستطيع حتى الطير التعلق بها. يعيش في نخاريبها نحل كثير آمنا إغارة البشر على عسله ، وتعشش كواسر الطير في شماريخها مطمئنة إلى فراخها.
يحسب الناظر، من بعيد، هذه الصخور جدارا قائما، وفوق هذا الجدار صخور مرصوفة، من عهد نوح، صفوفا صفوفا، وأدراجا أدراجا. وعند انتهاء هذه الأدراج تطبق على القمة صخور تشبه - مجتمعة - السلحفاة الجاثمة.
إن الذين يعتصمون بهذا الكهف لا يؤخذون إلا بالتجويع والعطش. أما في غير هذا فلا يمكن أن يدركهم أحد إذا كانوا مستعدين، فإنهم يقتلونه بما يدهدون
9
অজানা পৃষ্ঠা