سيدتي ... إني أرى وراء هذه الأشجار شبحا ... يروح ويجيء ... كأنما هو شخص
جوليا :
لا أعرفه ... ولم أره قبل الآن ... فانظر ما شأنه!
إيميليا :
آه يا جوليا ... من يصف الآلام التي تحرق فؤادي ... واليأس المستحوذ علي؟! أشعر بأنني مدفوعة بيد القضاء ... إلى وهدة الشقاء ... ومنها إلى وهدة الفناء
جوليا :
خففي عليك أيتها الحبيبة ... ولطفي القنوط الذي يؤلمك ... فإنه لم ينقطع
(يحضر خادم إيميليا ويقول
:
خادم إيميليا :
অজানা পৃষ্ঠা