وفي (مجمع الزوائد): أن أبا موسى الأشعري صلى بأصحابه المغرب ركعتين وسلم، ثم قام فصلى بهم ركعة وسلم.
وروي أن عائشة خرجت بثوب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالت: هذا ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يخلق وذا دينكم قد خلق.
وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام قال: حدثنا أبو جعفر قال: تخلف عثمان عام من تلك الأعوام، فلما حضرت الصلاة قيل (1) لعلي بن أبي طالب: قم فصل بنا، قال: نعم، إن شئتم صليت بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: لا والله إلا صلاة عثمان، فقال: لا والله لا أصلي بكم.
وأخرج النسائي عن سعيد بن جبير قال: كنت مع ابن عباس بعرفة فقال: ما لي أرى الناس لا يلبون؟ قلت: يخافون معاوية -لعنه الله- فخرج من فسطاطه وهو يقول: لبيك اللهم لبيك، فإنهم قد تركوا السنة عن بغض علي.
وأخرج البخاري عن عبد الله قال: «سترون من بعدي أثرة وأمورا تنكرونها».
وأخرج الحاكم في مستدركه عن عامر بن مطرف (2) قال: سمعت حذيفة يقول: (أنتم انفرجتم عن دينكم انفراج المرأة عن قبلها).
وأخرج مسلم عن مجاهد قال: جاء بشير العدوي إلى ابن عباس ؛ فجعل يحدث ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل ابن عباس لا يدن (3) إلى حديثه ولا ينظر إليه، فقال له بشير: ما لي أراك لا تستمع (4) إلى حديثي؟ أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا تستمع!!، فقال ابن عباس: كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ابتدرته أبصارنا وأصغينا أسماعنا، فلما ركب الناس الصعب (5) والذلول فلم نأخذ من الناس إلا ما نعرف.
পৃষ্ঠা ৭২