আরব ভাষায় অমলির বই

আবু আলী আল-কালি d. 356 AH
104

আরব ভাষায় অমলির বই

كتاب الأمالي في لغة العرب

প্রকাশক

دار الكتب المصرية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

أهله عزازةً، من العز. والمعلهج: المتناهى فِي الدناءة واللؤم، وكان أَبُو بَكْرٍِ يقول: هو اللئيم فِي نفسه وآبائه. والهبيت: الأحمق الضعيف، قَالَ طرفة: الهبيت لا فؤاد له ... والثبيت ثبته فهمه وكان أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى يرويه: قيمه. مطلب ما وقع بين رجل من العرب وزوجته من الخصام والمشاتمة وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، رحمه الله تعالى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: سمعت امرأة من العرب تخاصم زوجها وهى تقول: والله إن شربك لاشتقاق، وإن ضجعتك لانجعاف، وإن شملتك لالتفاف، وإنك لتشبع ليلة تضام، وتنام ليلة تخاف، فقَالَ لها: والله إنك لكرواء الساقين، قعوا الفخذين، مقاء الرفغين، مفاضة الكشحين، ضيفك جائع، وشرك شائع: الانجعاف: الانصراع، يُقَال: ضربه فجأفه وجعفه وجفأه وكوره وجوره وجعفله، وقطره إذا ألقاه عَلَى أحد قطريه، قَالَ طفيل: وراكضة ما تستجن بجنةٍ ... بعير حلالٍ غادرته مجعفل وقَالَ لبيد رضى الله عنه: فلم أر يومًا كان أكثر باكيا ... وحسناء قامت عَنْ طرافٍ مجور وقَالَ ابن قيس الرقيات: كالشارب النشوان قطره ... سمل الزقاق تفيض عبرتيه وأتكأه إذا ألقاه عَلَى هيئة المتكئ. وقَالَ أَبُو زيد: ضربه فقحزنه وجحدله إذا صرعه. وقَالَ الأصمعى، وابن الأعرابى: بركعة: صرعه، وأنشد لرؤبة:

1 / 104