আরব ভাষায় অমলির বই

আবু আলী আল-কালি d. 356 AH
103

আরব ভাষায় অমলির বই

كتاب الأمالي في لغة العرب

প্রকাশক

دار الكتب المصرية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

الفراء: الباسل: الذى حرم عَلَى قرنه الدنو منه لشجاعته، أى لشدته، لأنه لا يمهل قرنه ولا يمكنه من الدنو منه، أخذ من البسل وهو الحرام. وقَالَ غيره: الباسل: الكريه المنظر، وإنما قيل للأسد: باسل، لكراهة وجهه وقبحه، يُقَال: ما أبسل وجه فلان، قَالَ أَبُو ذؤيب: فكنت ذنوب البئر لما تبسلت ... وسربلت أكفانى ووسدت ساعدى تبسلت: فظع منظرها وكرهت، وقَالَ: شيخنا أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى: قَالَ الأصمعى: الباسل: المر، وقد يبسل الرجل سبل بسالةً إذا صار مرًا. والمشتف: المستقصى، يُقَال: استشف ما فِي إنائه واشتف إذا شرب الشفافة، وهى البقية تبقى فِي الإناء. والمقتف: الآخذ بعجلة، ومنه سمى القفاف. وأمر: كثر عدده، يُقَال: أمر القوم يأمرون إذا كثر عددهم، قَالَ لبيد: نعلوهم كلما ينمى لهم سلف ... بالمشرفى ولولا ذاك قد أمروا مطلب الكلام عَلَى مادة أمر وتفسير قوله تعالى: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا﴾ [الإسراء: ١٦] وأنشدنا أَبُو زيد: أم جوارٍ ضنؤها غير أمر ضنؤها: نسلها. وأمر المال وغيره يأمر أمرة وأمرًا إذا كثر قَالَ الشاعر: والإثم من شر ما يصال به ... والبر كالغيث نبته أمر ويقَالَ فِي مثل: فِي وجه مالك تعرف أمرته، وأمرته، أى نماءه وكثرته، وقَالَ الله تعالى: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا﴾ [الإسراء: ١٦] أى كثرنا، وقَالَ أَبُو عبيدة: يُقَال: خير المال سكة مأبورة، أو مهرة مأمورة، فالمأمورة: الكثيرة الولد، من آمرها الله، أى كثرها، وكان ينبغى أن يُقَال: مؤمرة، ولكنه أتبع مأبورة. والسكة: السطر من النخل، وقَالَ الأصمعى: السكة: الحديدة التى يفلح بها الأرضون. والمأبورة: المصلحة، يُقَال: أبرت النخل ابرة أبرا إذا لقحته وأصلحته. وقد قرئ أمرنا مترفيها، عَلَى مثال فعلنا. أَخْبَرَنَا القالى عَنِ ابن كيسان أنه قد يُقَال: أمره بمعنى آمره يكون فيه لغتان، فعل وأفعل. وتعز: تغلب، ويقَالَ: عز فلان فلانا عزا. وعز يعز عزا وعزة من العز. وعز عَلَى

1 / 103