وأنه سمع منه كتابه «الجمان» ثم نقلا عن ابن الشجرى قوله فى وصف ابن ناقيا:
«شاعر مطبوع»، ثم قوله فى وصف الكتاب: «سمعته منه ولم يسبق إلى مثله».
ولست أعرف من أين جاء المحققان بهذا الكلام، فقد تتبعت ترجمة ابن الشجرى ثم ترجمة ابن ناقيا، فلم أجد أحدا ذكر علاقة بين الرجلين، ثم رأيت الدكتور مصطفى الصاوى الجوينى قد نبّه على هذا الوهم، وذكر أن قائل هذا الكلام فى وصف ابن ناقيا، وفى وصف كتابه هو أبو نصر هبة الله بن على بن المجلى (١).
_________
(١) راجع مقدمة الدكتور الجوينى لتحقيق كتاب «الجمان». الطبعة المصرية. منشأة المعارف بالإسكندرية ١٩٧٤ م.
المقدمة / 22