26

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع

প্রকাশক

دار الهدي النبوي،مصر / المنصورة،ودار الففضيلة،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

المبحث الرابع: حجج المانعين من الذكر الجماعي وأدلتهم استدل المانعون من الذكر الجماعي بأدلة. منها: أولا: أن الذكر الجماعي لم يأمر به النبي ﷺ، ولا حث الناس عليه، ولو أمر به أو حث عليه لنقل ذلك عنه ﵊. وكذلك لم ينقل عنه الاجتماع للدعاء بعد الصلاة مع أصحابه. قال الشاطبي:"الدعاء بهيئة الاجتماع دائما لم يكن من فعل النبي ﷺ" (١) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "لم ينقل أحد أن النبي ﷺ كان إذا صلى بالناس يدعو بعد الخروج من الصلاة هو والمأمون جميعا، لا في الفجر، ولا في العصر، ولا في غيرهما من الصلوات، بل قد ثبت عنه أنه كان يستقبل أصحابه، ويذكر الله ويعلمهم ذكر الله عقيب الخروج من الصلاة" (٢) ثانيا: فعل السلف من أصحاب النبي ﷺ والتابعين لهم بإحسان، فإنهم قد أنكروا على من فعل هذه البدعة، كما سيأتي ذلك في النصوص الآتية عن عمر وابن مسعود وخباب –﵃ ولو

١- الاعتصام (١/ ٢١٩) . ٢- الفتاوى الكبرى (٢/ ٤٦٧) .

1 / 28