23

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع

প্রকাশক

دار الهدي النبوي،مصر / المنصورة،ودار الففضيلة،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

رسول الله الفجر، فلما سلم انحرف. ولفظ ابن حزم: فلما صلى انحرف. فإذن ليس في الحديث: رفع يديه ودعا. ولو سلمنا بثبوت هذه الجملة فإنها لا تكفي للوفاء بالاستدلال المقصود؛ لأنها ليس فيها الجهر بالدعاء من الإمام، ولا تأمين المأمومين جهرا. الحديث الخامس: عن الفضل بن عباس –﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن، ثم تقنع يديك – يقول: ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك، وتقول: يا رب يا رب- ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا" (١) . رواه أحمد والترمذي. وفي رواية للترمذي: فهو خداج. قال الترمذي (٢): سمعت محمد بن إسماعيل –يعني البخاري- يقول: روى شعبة هذا الحديث عن عبدربه بن سعيد، فأخطأ في مواضع. انتهى. والحديث ضعيف. فيه عبد الله بن نافع بن العمياء، وقال الحافظ في تقريب التهذيب: مجهول (٣) . وحتى ولو فرضنا صحة الحديث، فليس فيه دليل للدعاء الجماعي، وإنما هو دليل للدعاء منفردا كما هو واضح في سياقه وألفاظه. ثانيا: ومن أدلتهم أيضا بعض الآثار التي جاءت عن بعض السلف،

١- جامع الترمذي بشرح تحفة الأحوذي (١/ ٢٩٩)؛ ومسند أحمد (٣/ ٢٢٩- ٢٣٠) . ٢- جامع الترمذي بشرح تحفة الأحوذي (١/ ٢٩٩) . ٣- تقريب التهذيب (١/ ٣١٧/ ٣٧٥٧) .

1 / 25