20

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع

প্রকাশক

دار الهدي النبوي،مصر / المنصورة،ودار الففضيلة،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

سلمت من الطعن، وهاهي بين يديك، مع ما قال الأئمة المعتمدون في علم الجرح والتعديل في رواتها وأسانيدها. الحديث الأول: عن أبي هريرة أن النبي ﷺ رفع يديه بعد ما سلم وهو مستقبل القبلة، فقال: "اللهم خلّص الوليد بن الوليد، وعياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام، وضعفة المسلمين الذين لا يستطيعون حيلة ويهتدون سبيلا، من أيدي الكفار". أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (١)، وابن جرير في تفسيره (٢) . وفي سنده علي بن زيد بن جدعان، قال ابن حجر في التقريب: "ضعيف" (٣)، ونقل الذهبي في السير (٤) تضعيفه عن أحمد بن حنبل والبخاري والفلاس والعجلي، وغيرهم. انتهى. ومع الضعف الذي في علي بن زيد، فليس فيه دليل على الدعاء الجماعي، وهذه الرواية مخالفة لما جاء في الصحيحين، وهو أن النبي ﷺ كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة يقول: "اللهم انج عياش ... " (٥) الحديث. أي يقول هذا الدعاء في قنوت الفجر، قبل الخروج من الصلاة. الحديث الثاني: عن محمد بن أبي يحيى السلّمي قال: رأيت عبد الله بن الزبير ورأى رجلا رافعا يديه بدعوات قبل أن يفرغ من

١- تفسير ابن أبي حاتم (٣/ ١٠٤٨) . ٢- تفسير ابن جرير (٤/ ٤٣٨ ح١٢٠٨١) . ٣- تقريب التهذيب (٤٠١) ٤- سير أعلام النبلاء (٥/ ٢٠٦) . ٥- البخاري (٢/ ٢٢٥، ٢٢٦)، ومسلم (ح٣٩٢) في الصلاة، وأبو داود (ح ٨٣٦)، والنسائي (٢/ ٢٣٣) .

1 / 22