233

الكشف المبدي

الكشف المبدي

তদারক

رسالتا ماجستير للمحققَيْن

প্রকাশক

دار الفضيلة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٢ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

فصل
وأمّا أثر عثمان بن حنيف الذي علّم مَن له حاجة عند أمير المؤمنين عثمان بن عفّان؛ فهذا لا حُجّة فيه مِن وجوه:
الأول: أنّها رواية شاذّة؛ والرّواية الصّحيحة هي التي أخرجها التّرمذيّ والحاكم - وأقرّها الذّهبيّ ـ.
وأمّا ما تفرّد به الطّبرانيّ أو البيهقيّ من غير تنبيه على صحّة ذلك؛ ففيه نظر.
الثاني: أنّ هذا - لو صَحّ - فهو رأي صحابيّ لا حُجّة فيه.
الثالث: لو كان هذا شايعًا ذائعًا؛ لما اختصّ به عثمان بن حنيف وحده من دون الصّحابة - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ـ، سيّما الخلفاء الرّاشدين.
وأمّا ما أطال به من ذكر الآثار الدّالّة على جواز الاستغاثة به ﷺ في حياته؛ فلا

1 / 267