232

الكشف المبدي

الكشف المبدي

তদারক

رسالتا ماجستير للمحققَيْن

প্রকাশক

دار الفضيلة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٢ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

بالميّت؛ ولذلك إذا سمعتَه يقول: يا سيّدنا الحسين، أو: يا سيدتي خديجة، ومثل ذلك؛ وقلتَ له: يا شيخ؛ هذا حرام وشرك؛ لأنّ الله يقول - وهو أصدق القائلين ـ: ﴿فلا تدعوا مع الله أحدًا﴾، ﴿قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضّرّ عنكم ولا تحويلًا﴾؛ يجاوبك بقوله: اسكت يا شيخ؛ أنا لا أسألهم شيئًا؛ وإنّما أتوسّل بهم إلى الله - تعالى ـ!
فإذا قلتَ له: إذا كان مقصودك التّوسّل بهم ليس إلَّا؛ فلا تنادِ أحدًا من المخلوقين الغائبين باسمه، ولا تذهب إلى قبره بقصد سؤاله؛ وإنّما غاية الأمر: أن ترفع يديك إلى الله - تعالى - الذي خلقك وخلقهم؛ وقل: يا رب؛ أسألك وأتوسّل إليك بفلان أو فلانة، وأمّا أنّك مُعرض عن سؤال الله - تعالى - وتقبل على المخلوق وتطلب منه ما لا يقدر عليه إلَّا الله - تعالى ـ، وتقول: هذا توسّل. كلَّا!

1 / 266