ঐতিহাসিক রহস্যময় ধাঁধা: সময়ের মড়ার উপর সবচেয়ে রহস্যময় ঘটনাবলির উত্তেজনাপূর্ণ অনুসন্ধান
ألغاز تاريخية محيرة: بحث مثير في أكثر الأحداث غموضا على مر الزمن
জনগুলি
بعد ذلك بعام، ظهر دليل آخر، وهذه المرة في المكتبة المحلية بمدينة ليل ، وكان عبارة عن تقرير كتبه راهب إيطالي يدعى دومينيك مانشيني عام 1483. وعلى عكس مور، كان مانشيني في لندن خلال الشهور العصيبة التي تولى فيها ريتشارد مقاليد الحكم. وقد أوضح الراهب نيته مسبقا: «سأعرض كتابة المكائد التي حصل بها ريتشارد الثالث على العرش.»
وصف مانشيني كيف انتقل الأميران إلى الغرف الداخلية للبرج وكيف كان معدل ظهورهما يقل ويقل تدريجيا، إلى أن غابا عن الأنظار تماما. أما فيما يتعلق بالطريقة التي توفي بها الملك الشاب، فلم يذكر مانشيني سوى أنه «كان هناك بالفعل اعتقاد أنه قد تم التخلص منه.»
استفاد أنصار ريتشارد من حقيقة أن مانشيني لم يتهم ريتشارد بجريمة القتل بشكل صريح ومباشر. وأشاروا أيضا إلى أن ما ذكره ربما لم يكن سوى نميمة. ولكن يظل التقرير، على أقل تقدير، دليلا على أن الروايات بشأن قسوة ريتشارد لم تكن مجرد تلفيقات لمسئولي الدعاية اللاحقين في العهد التيودوري. حتى في زمنه، كان واضحا أن هناك الكثير من الناس كانوا يظنون أن ريتشارد قد قتل الأميرين.
لم تكن مكاشفات القرن العشرين كافية في نظر الغالبية العظمى من المؤرخين لإدانة ريتشارد. فقد كانت الأدلة جميعها عرضية، وقليل من المؤرخين هم من أنكروا على أنصار ريتشارد شكهم المنطقي. ولكن التاريخ ليس بساحة قضاء؛ فلا بد للمؤرخين أن يعكفوا على دراسة الاحتمالات، وليس الأمور الممكنة. لقد كان لدى آخرين دوافع للتخلص من الأميرين، ولكن أيا منها لم يكن قويا كدافع ريتشارد. كان لدى آخرين فرصة أيضا، وكذلك ريتشارد، ومن الصعب أن نتخيل شخصا آخر يتخلص من الأميرين دون أن يعلم ريتشارد شيئا عن ذلك.
ولكن إذا كان معظم المؤرخين قد خلصوا إلى أن ريتشارد مدان على الأرجح بجريمة القتل، فبإمكان أنصاره أن يجدوا بعض العزاء في إجماع رأي يقضي بأنه لم يكن بأي حال ذلك الوحش المنقطع النظير الذي صوره مور وشكسبير. لقد كان ريتشارد في قتله للأميرين يحذو حذو سوابق مماثلة راسخة؛ فقد اغتيل إدوارد الثاني بناء على أوامر زوجته، التي تولت زمام الحكم نيابة عن ابنها إدوارد الثالث، فيما ترك ريتشارد الثاني يتضور جوعا حتى الموت على يد هنري الرابع، وقتل هنري السادس بناء على أوامر إدوارد الرابع.
لقد استدعى ريتشارد إلى الأذهان كل هذه الاغتيالات. فلم تكن إنجلترا في العصور الوسطى قد عرفت ملكا مخلوعا، وأغلب الظن أن تلك كانت نظرة ريتشارد لابني أخيه؛ لذا فمن المرجح للغاية أن يكون «العنكبوت الأحدب» الذي وصفه شكسبير رجل عصره.
لمزيد من البحث
Dominic Mancini,
The Usurpation of Richard III (Oxford: Clarendon Press, 1969). Mancini may have filled his report with bias and gossip; nevertheless, he was there. Translated and with an introduction by C. A. J. Armstrong, who discovered the document .
Richard III (New York: W. W. Norton, 1965). Brings together the two most prominent early antagonists in the debate, with the full texts of More’s
অজানা পৃষ্ঠা