ঐতিহাসিক রহস্যময় ধাঁধা: সময়ের মড়ার উপর সবচেয়ে রহস্যময় ঘটনাবলির উত্তেজনাপূর্ণ অনুসন্ধান
ألغاز تاريخية محيرة: بحث مثير في أكثر الأحداث غموضا على مر الزمن
জনগুলি
No Man Knows My Grave (Boston: Houghton Mifflin, 1969). The fine line between privateering and piracy, as exhibited in the lives of Henry Morgan, Woodes Rogers, and William Kidd .
Robert C. Ritchie,
Captain Kidd and the War Against the Pirates (Cambridge, Mass.: Harvard University Press, 1986). How the British Empire brought an end to the golden age of pirates .
David Cordingly,
Under the Black Flag (New York: Random House, 1995). An informative and entertaining survey of pirates in fact and faction, based on a 1992 exhibit at the London Maritime Museum .
الفصل التاسع عشر
هل مات موتسارت مسموما؟
بعد وفاة زوجها بفترة قصيرة، روت كونستانس موتسارت قصة غريبة عن «القداس الجنائزي»، وهو موسيقى قداس لأرواح الموتى كان موتسارت يعكف عليها قبيل وفاته في ديسمبر 1791.
في وقت مبكر من ذلك العام، كما تتذكر كونستانس، وصل رسول غامض إلى شقة موتسارت في فيينا. وتساءل عن كون موتسارت على استعداد لكتابة «القداس الجنائزي» في مقابل مبلغ مجز من المال. فسارع الموسيقار - الذي كانت أحدث أعماله الأوبرالية، دون جيوفاني، قد فشلت وكان في أمس الحاجة للمال - بالموافقة. وقام الرسول بدفع النصف الأول من المبلغ، ثم غادر. فلم يمكث عنده سوى ما يكفي من الوقت لتحذيره من محاولة معرفة هوية من أمر بتأليف المقطوعة.
راح موتسارت يعمل على تأليف «القداس الجنائزي» واصلا الليل بالنهار. وصار مهووسا به، حتى إنه قد تعرض للإغماء عدة مرات ولكنه لم يستطع التوقف عن التأليف. وقد وصفت كونستانس حالة زوجها الذهنية لفريدريش روخلتس، الذي نشر مجموعة من النوادر عن موتسارت في عام 1798. فكتب روخلتس يقول: «كان دائما ما يجلس في هدوء غارقا في أفكاره. وفي النهاية لم يعد ينكر هذه الأفكار؛ لقد كان يعتقد يقينا أنه يكتب هذه المقطوعة من أجل جنازته.»
অজানা পৃষ্ঠা