ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AH
15

ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

তদারক

د عبد المحسن بن محمد القاسم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

জনগুলি

٦. «مرقاة الصُّعود إلى سنن أبي داود». وغيرها كثير، وقد سمَّى السُّيوطيُّ في كتابه: «التَّحدُّثُ بنعمة اللَّه»: (٤٣٠) مؤلَّفًا من مؤلَّفاته، وأوصلها عبد القادر الشاذلي إلى (٥٦١) مصنَّفا، وبلغ بها أحمد الخازندار ومحمد الشيباني نحو (٩٨٠) مصنَّفًا (^١). ثناءُ العلماء عليه: أثنى كثير من العلماء على السُّيوطيِّ ﵀، وأشادوا بعلمه ودينه. قال تلميذه المؤرِّخ ابن إياس رحمهما الله: «كان عالمًا فاضلًا، بارعًا في الحديث الشَّريف وغير ذلك من العلوم، وكان كثير الاطِّلاع، نادرةً في عصره، بقيَّة السَّلف وعمدة الخلف» (^٢). وقال تلميذه شمس الدِّين الداودي رحمهما الله: «عاينتُ الشَّيخ وقد كتب في يوم واحد ثلاثة كراريس تأليفًا وتحريرًا، وكان مع ذلك يملي الحديث، ويجيب عن المُتعارِض منه بأجوبةٍ حسنة» (^٣). وقال ابن العماد الحنبلي ﵀: «المُسنِد المُحقِّق المُدقِّق، صاحب المؤلَّفات الفائقة النَّافعة».

(^١) انظر: التحدث بنعمة اللَّه للناظم (ص ١٠٥ - ١٣٦)، وبهجة العابدين لعبد القادر الشاذلي (ص ٢٥٥)، ودليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها (ص ٣١). (^٢) بدائع الزهور (٤/ ٨٣). (^٣) شذرات الذهب (١٠/ ٧٥).

1 / 19