وهل سمعتم بالطلمنكي المؤول الذي وجده إمامكم ابن تيمية وإمامكم ابن باز ؟! قال ابن باز في فتاويه:1/ 148: (قال أبو عمر الطلمنكي رحمه الله تعالى : أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله تعالى ( وهو معكم أين ما كنتم ) ونحو ذلك من القرآن أنه علمه ، وأن الله فوق السماوات بذاته مستو على عرشه كما نطق به كتابه ). انتهى .
فقد استند ابن باز كإمامه الى تأويل الطلمنكي ، والى إجماع المسلمين عليه ، الذي ادعاه الطلمنكي !
فإن صح إجماعهم فهو إجماع على التأويل ينقض تحريمهم له.
وإن لم يصح ، فلا ينفعهم تأويل الطلمنكيين ! ما رأيكم ؟!
- -
المسألة : 17
ما رأيكم في هذه الأحاديث الموضوعة ؟
أما نحن وعامة المنزهين من المسلمين ، فنعتقد أنها أحاديث وأقوال موضوعة لتأييد مذهب كعب الأحبار ، وأمثاله من المشبهين والمجسمين:
قالوا: إن الله تعالى له سمع وبصر كسمع الإنسان وبصره .
وقالوا: رأى النبي ربه شابا أجعد واقفا على أرض خضرة، يلبس نعلين من ذهب!
وقالوا: له عينان سالمتان ، أما الدجال قعينه عوراء .
وقالوا: له أيدي وأعين ورجلان ... وأعضاء .
وقالوا: قد يكون له أذن وقد يكون بلا أذن ، لكن له جنب وحقو .
وقالوا: إنه يمشي وقد يركض ويهرول .
وقالوا: إنه تعالى يرى بالعين في الدنيا .
وقالوا: إنه يلبس قباء وجبة ويركب على جمل .
وقالوا: إنه فتى أمرد جعد الشعر يلبس نعلين من ذهب .
وقالوا: إنه يغضب كغضب الانسان وإنه يضحك في الدنيا والآخرة .
وقالوا: إنه يظهر لعباده ضاحكا .
وقالوا: إنه ضحك لطلحة وسعد .
وقالوا: إنه يضحك .. ويظل يضحك .
وقالوا: منطقه كالرعد ، وضحكه كالبرق .
وقالوا: يظهر متجسدا لأبي بكر خاصة .
وقالوا: يجلس على العرش ولعرشه أطيط وصرير وأزيز من ثقله .
وقالوا: إنه تعالى أثقل من الحديد .
وقالوا: الشمس تذهب كل يوم إلى تحت العرش .
পৃষ্ঠা ৩৪