(وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون) . (سورة البقرة: 55) (يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا). (سورة النساء: 153)
(وقال الذين لايرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا). (سورة الفرقان: 21)
(قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد) (سورة الاخلاص:4)
لماذا تقولون إن التأويل حرام ، ثم تؤولون كل ذلك بالتشبيه ؟!
4- إذا كان القرآن كله حقيقة والتأويل فيه حرام ، فالسنة أيضا كلها حقيقة والتأويل فيها حرام ! فما بالكم لا تتركون حديثا للنبي صلى الله عليه وآله يخالف رأيكم إلا أعملتم فيه معول التأويل ؟!
5- ما دام التأويل عندكم حراما منكرا ، فما ينتج عنه حرام ومنكر !
فكيف تستندون في تفسيركم للقرآن والسنة الى تأويلكم أو تأويل المتأولين، وتبنون مذهبكم على الحرام والمنكر ؟!
6 - ما دام التأويل عندكم حراما منكرا ، فلافرق بين أن ترتكبوه أنتم أو يرتكبه غيركم ، فما بالكم تبحثون عن شخص أول الآية أو الحديث فتستندون اليه ؟! أليس مثلكم في ذلك كمن أفتى بتحريم ذبيحة ثم بحث عمن يحللها لكي يأكل منها ؟!
পৃষ্ঠা ৩৩