282

============================================================

مقالات البلخي فإنه عدل لا يجور، ول{ يقولونء امنا يوء كل من عند رينا} [آل عمران: 7] .

واختلفوا في قوله: { وما يعلم تأويله إلا الله} (ال عمران: 17: فقال قوم: هذا محمول على ظاهره، وليس يعلم تأويل المتشابه أحد إلا الله وإن لم يطلغ عليه أحد.

قال: ولو كان قوله: وألرسخون فى العلي} (آل عمران :77، معطوفا على اسم لكان قوله: يقولون ء امنا يوء) (ال عمران: 7] كلاما لا ابتداء له ولا معنى، ولكن الابتداء قوله: وألراسخون فى العلو يقولون ء امنا يهء} [آل عمران: 27(1)، فهو ابتداء وليس بعطف.

وقال قوم: بل قد يعلمة الراسخون في العلم، وإن هذا عطف، واحتجوا بقول يزيد بن مقرع: الويخ يبكي شجوه والبرق يلمع في غمامه قالوا: والبرق معطوف على الريح، لولا ذاك لم يكن لذكره معنى، ثم قد أتبع بالوصف له بأنه يلمع في غمامه، ولم يخرجه ذلك من أن يكون به معطوفا لا ابتداء، كأنه قال: والبرق أيضا يبكيه لامعا في غمامه، فكذلك قوله: والراسخون فى العلو } (آل عمران:7]، لا يخرجه ما بعده من وصفهم بأنهم يقولون كذلك، من أن يكون عطفا على ما قبله، كأنه قال: والراسخون في العلم أيضا يعلمونه قائلين: *امنا بوه كل من عند رينا} [آل عمران: 7ن.

(1) قوله: (كلاما لا ابتداء له ولا معنى ولكن الابتداء قوله: والراسخون فى العلو يقولون * امنا بو-) مكرر في المخطوط.

পৃষ্ঠা ২৮২