============================================================
الفن الرابع. المقالات التي اختلف فيها آهل الملة
زتيغ فيتبعون ما تشلبه منه} (ال عمران: 7]، يقول: يطلبون من قبله رد ما جاء به الرسول صلى الله عليه ابتغاء الفتنة [آل عمران:7]، يطلبون اللبس على الناس وما يعلم تأويله *} [آل عمران: 7]، يقول: وما يعلم من يأتي وعد الله عباده إلا الله} [ال عمران: و دو 7)، وهو كقوله: ل يوم يأتى تأويله يقول الذيب نسوه من قبل} [الأعراف: 153، يعني: تركوه قدجاءت رسل رينا بالحق} [الأعراف:53]، ثم أثنى على المؤمنين فقال: والراسخون فى العلو} (آل عمران: 7]، يقول: المتفقهون عن الله حججه يقولون "امنا بو} [آل عمران: 7]؛ أي: صد قنا بكل ما جاء به الرسول مقا علمنا تأويله ومما لا نعلم؛ لأن حجيته برسالته قد ثبتث وظهرث، ومهما جاءنا به الرسول مما علشنا تأويله وهو من عند الله.
وقال قوم منهم الإسكافي في قوله: { هو الذى أنزل عليك الكتب منه ايكث تخكطع [آل عمران: 77: إنهن الآيات التي لا تأويل لها غير تنزيلها، لا يحتمل ظاهرها الوجوة المختلفة من أم الكتاب وأخر متشكيهدي} [آل عمران: 7]، وهو الآيات التي يحتمل ظاهرها في الشمع المعاني المختلفة، وهو مثل قوله: {الرحمن على العرش استوى} [طه: 5)، و{خلقت بيدى} [[138) [ص: 275، و تجرى بأعيننا} ([القمر: 14]،/ و بتحسرت على ما فرطت فى جنبان الله) (الزمر: 256 و{ طبع الله على قلوبهم} (محمد: 16] ول( وأضلهم [طه: 85] إلى ربهاناظرة} [القيامة: 23)، وما أشبه هذا من القرآن الذي يحتمل ظاهره في السمع المعاني المختلفة، فهذا من القرآن هو المتشابه الذي وما
يعلم تأويله " إلا الله والرسخون فى العلو} [آل عمران: 7)، يعلمونه بعلم الله بما دلهم عليه من حجج عقولهم أنه ليس كمئله شيء } [الشورى: 11]،
পৃষ্ঠা ২৮১