The Epistles and The Sects
المقالات والفرق
সম্পাদক
محمد جواد مشكور
প্রকাশক
مطبعة حيدري
প্রকাশনার বছর
১৩৪১ AH
প্রকাশনার স্থান
طهران
জনগুলি
النوبختي أمامه فنقل منه وأضاف عليه كما أسلفنا البحث عنها فمن الاضافات على كتب فرق الشيعة الأخرى والمصادر الباقية التي لم يتعرّض إليها النوبختي مطلقاً وهذه الاضافات هي الّتي سببت تفوّق كتاب الفرق والمقالات ورجحانه على كتاب النوبختي.
ويلاحظ بين هذه المطالب أخبار رواها الأشعري عن رواة أمثال محمد بن عيسى ابن عبيد بن يقطين وأبي زكريا يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان وهذه الروايات نفسها نجدها عند الكشي والشيخ الطوسي عن سعد بن عبد الله عن المحدثين السالفين.
ولما كان سعد بن عبد الله من كبار محدّثي الإمامية فإنّ رجال الشيعة الامامية كالكشي والشيخ الطوسي يعتمدون على أقواله وينقلون أكثر المطالب الخاصة بفرق الشيعة منه بالنسبة للنوبختي وهذا يدلّ على أنّ الأشعري كان موضع ثقة أكثر من النوبختي، ومع أنّ النوبختي كان أيضاً من كبار الإمامية إلّا انهم عرفوه من علماء الكلام والمتكلمين وآثروا سعد بن عبد الله المحدّث الفقيه، في نقل روايات الشيعة ولذا فإنّ ما نقل عن فرق الشيعة في كتب الرجال والحديث مطابق تماماً لعبارات الأشعري في كتابه الفرق والمقالات بينما نجد اختلافاً عند مقارنتها بمواضيع كتاب النوبختي في العبارات والألفاظ وأحيانا في المعاني.
وخلاصة القول ان سياق عبارات فرق الشيعة للنوبختي لينبئنا - كما يقول العلامة الفقيد المرحوم شيخ الاسلام الزنجاني بأن نفس (أي اسلوب) رجل متكلّم كالنوبختي لا نَفَس رجل محدث فقيه كسعد بن عبد الله الأشعري الذي كان يلزم ذكر السند ورواة الأخبار ويراعي هذه الأمور على خلاف النوبختي الذي لم يثبت في كتابه المصادر والاسناد التي عاد إليها ونهل من معينها.
طهران - الدكتور محمد جواد مشكور
22