24

The Epistles and The Sects

المقالات والفرق

সম্পাদক

محمد جواد مشكور

প্রকাশক

مطبعة حيدري

প্রকাশনার বছর

১৩৪১ AH

প্রকাশনার স্থান

طهران

জনগুলি

على كتاب النوبختي

٢٦ - في الصفحة ١٠٢ عدد فرق الشيعة بعد وفاة الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام في كتاب الفرق والمقالات خمس عشرة فرقة وقد تناول ذكرها من الفقرة ٢٠٢ حتى نهاية الفقرة ٢١٨ بصورة منظمة بينما لم يذكر فرق الشيعة في الصفحة ٩٦ سوى أربع عشرة فرقة وسقطت فرقة واحدة من مجموع الفرق في النسخة المطبوعة فلا نجد سوى شروح ١٣ فرقة فحسب. ثم إنّ تنظيم الفرق وبيان المباحث في كتاب الفرق والمقالات للأشعريّ يختلف اختلافاً كلياً عمّا هو عليه في فرق الشيعة للنوبختي.

والخلاصة أن سطور متن هذا الكتاب تزيد بنسبة غير قليلة في كلّ صفحة من صفحاته على كتاب النوبختي المطبوع وحروف هذا أكبر من ذاك أيضاً. ويزيد كتاب الفرق والمقالات حوالي ثلاثين صفحة على كتاب فرق الشيعة المطبوع في النجف.

ولما لم يكن المرحوم عباس إقبال الآشتياني مطلعاً على وجود نسخة كتاب الفرق والمقالات للأشعريّ فقد زعم أن فرق الشيعة للنوبختي الذي طبعه العلامة ريتر في اسطنبول - الطبعة الأولى - هو نفس كتاب فرق الشيعة لسعد بن عبد الله أبي خلف الأشعري واعتقد بأنّه نسب للنوبختي الذي كان يعاصر أبا خلف الأشعري خطأ وكتب في هذا الموضوع مقالاً مفصّلاً في كتابه ((خاندان نوبختي)) أي آل نوبخت واحتجّ زائداً بلا طائل.

وقد ردّ رأيه العلامة المعاصر المرحوم ميرزا فضل الله ضيائي الشهير بشيخ الإسلام الزنجاني - أعلى الله مقامه - وكان أعلم علماء عصره في الملل والنحل وعلم الرجال وتاريخ علم الكلام الإسلامي - في رسالة كتبها في هذا الموضوع إلى المرحوم عباس إقبال.

وارتفعت الشبهة التي أوجدها المرحوم عباس إقبال - بحمد الله ومنّته - بعد العثور على نسخة فرق الشيعة لسعد بن عبد الله أبي خلف الأشعري وثبت بأن فرق الشيعة للنوبختي هو غير الفرق والمقالات أو فرق الشيعة للأشعري وهذان الكتابان وصلا إلينا من بين كتب فرق الشيعة الكثيرة التي ضاعت كلّها.

ويظهر أن سعد بن عبد الله هذا قد ألف كتابه بعد النوبختي وجعل كتاب

21