= انظر تاريخ بغداد (٥٤/٩ و٧٩) و(٥٤/١٠ و٣٥٣) و(٢٩٧/١١).

* محمد بن أحمد بن موسى الشيرازي الواعظ، شيخ الخطيب البغدادي، ترجم له في التاريخ (٣٥٩/١ - ٣٦٠) تظاهر بالتصوف في أول أمره، ثم غيّر حاله، وذكر الخطيب أن في روايته ما يدلّ على ضعفه.

* علي بن محمد بن أبي الفهم القاضي أبو القاسم التنوخي، شيخ الخطيب البغدادي، ذكره بالاعتزال، وذكر ابن حجر أنه معتزلي وينادم على الشراب ولا يتورع. انظر تاريخ بغداد (٧٨/١٢ - ٧٩) ولسان الميزان (٢٥٦/٤).

٣ - من حديث أبي هريرة:

أخرجه من حديث أبي هريرة أبو بكر الشافعي في الغيلانيات - بواسطة فيض القدير (٤٢١/١) عن سمانة بنت حمدان الأنبارية عن أبيها عن عمرو بن زيادة الثوباني عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء [بن أبي رباح المكي] عن أبي هريرة: (إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ليقم من أجره على الله! فلا يقوم إلا من عفا عن ذنب أخيه، أي في الدين، وإن لم يكن لأمه أو أبيه).

هذه الرواية موضوعة؛ عمرو بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان الثوباني، قال ابن عدي: ((يسرق الحديث، ويحدث بالبواطيل)). وقال الدارقطني: ((يضع الحديث)). لسان الميزان (١٠٦٨).

* عبد الملك بن أبي سليمان، واسمه: ميسرة العرزمي، وقال ابن عيينة عن الثوري: ((حدثني الميزان عبد الملك بن أبي سليمان)). ونحوه عن ابن المبارك: ((عبد الملك ميزان)). وقال الحسن بن حبان: ((سئل يحيى بن معين عن حديث عطاء عن جابر في الشفعة؟ فقال: هو حديث لم يحدث به أحد إلا عبد الملك، وقد أنكره الناس عليه، ولكن عبد الملك ثقة صدوق، لا يرد على مثله. قلت: تكلم فيه شعبة؟ قال: نعم، قال شعبة: لو جاء عبد الملك بآخر مثله لرميت بحديثه)). وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: ((هذا حديث منكر، وعبد الملك ثقة)). ووثقه أحمد وابن معين وابن عمار الموصلي والعجلي والنسائي وابن سعد والترمذي، وقال يعقوب بن سفيان: ((ثقة متقن فقيه)). وقال أبو زرعة: ((لابأس به)). تهذيب التهذيب (٧٥١). وقال الذهبي في المغني في الضعفاء (٣٨١٨): ((ثقة مشهور تكلم فيه شعبة للتفرد بخبر الشفعة)). وقال ابن حجر في التقريب (٤٧٣٤): ((صدوق له أوهام))! =