38

The Majmu Al-Fatawa of Ibn Taymiyyah

المجموعة العلية من كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية

সম্পাদক

هشام بن اسماعيل بن علي الصيني

প্রকাশক

دار ابن الجوزي

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২২ AH

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية


= أخرجه معمر بن راشد في جامعه (٢١٠٣١) عن الحكم بن أبان عن عكرمة - مولى ابن عباس - قال: قال علي ...

درجة الأثر: حسن لغيره.

هذا الأثر ورد من أربعة طرق:

الطريق الأول: من رواية الحكم بن أبان عن عكرمة مولى ابن عباس عن علي، وفيه انقطاع؛ عكرمة يُرسل عن علي، كما في جامع التحصيل (ص٢٣٩).

رجال السند:

* الحكم بن أبان العدني أبو عيسى، روى عن عكرمة وغيره، وروى عنه معمر وغيره، وثقه ابن معين والنسائي والعجلي وذكر ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وابن المديني وأحمد بن حنبل، وقال أبو زرعة: ((صالح)). وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ((ربما أخطأ وإنما وقع المناكير في روايته من رواية ابنه إبراهيم عنه، وإبراهيم ضعيف)). وقال ابن عدي في ترجمة حسين بن عيسى: ((الحكم بن أبان فيه ضعف، ولعل البلاء منه لا من حسين بن عيسى)). التهذيب (٤٢٣/٢) وقال ابن حجر التقريب (١٤٣٨): ((صدوق عابد وله أوهام من السادسة)). وقال الذهبي في الكاشف (١١٧٢): ((ثقة صاحب سنة)).

قلت: الراوي ثقة وحديثه صحيح، فقد وثقه ستة من أساطين الجرح والتعديل، وكفاك ابن معين وأحمد بن حنبل وابن المديني فيهم، وأما قول ابن حبان: ((ربما أخطأ))، فهو وصف ينطبق على أئمة كبار، فلا يسلم من الخطأ أحد، لكن هذا من عادة ابن حبان، فهو خسَّاف للرجال - كما قال الذهبي - بأدنى خطأ أو وهم يقع منهم، وأما كلام ابن عدي فهو غير واثق من حكمه، فهو لا يدري الضعف من الحكم أو من حسين بن عيسى، فكيف يجزم بضعفه؟ ولذلك وثقه الذهبي، وأما ابن حجر فقاعدته في التقريب هي وصف الراوي بالصدوق له أوهام، ونحوها إذا ورد في الراوي جرح من بعض العلماء، ومعلوم أنه ليس كل جرح معتبر، خاصة إذا جاء الجرح ممن عرف بتشدده في هذا الجانب، كابن حبان الذي يخسف بكثير من الثقات لأجل أوهام يسيرة، ثم هو يوثق كثيراً من المجاهيل! أو كان الجارح غير واثق من قوله. =

38