Al-Lama' Al-'Azizi Commentary on Al-Mutanabbi’s Diwan

আবু আলা আল-মাআরি d. 449 AH
47

Al-Lama' Al-'Azizi Commentary on Al-Mutanabbi’s Diwan

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

তদারক

محمد سعيد المولوي

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

জনগুলি

وقوله: وأوفى حياة الغابرين لصاحبٍ ... حياة امرئٍ خانته بعد مشيب أي: الباقين. وزعم بعضهم أن غبر يكون في معنى مضى. وقوله: لأبقى يماك في حشاي صبابةً ... إلى كل تركي النجار جليب قوله: لأبقى: فيه لام القسم، كأنه قدم يمينًا قبل ذلك، كأنه قال: فالله لأبقى، وأحلف لأبقى، والمعنى معنى قد، وهو مثل قول امرئ القيس: [الطويل] حلفت لها بالله حلفة فاجرٍ ... لناموا فما إن من حديثٍ ولا صال أي: لقد ناموا. ويماك: اسم أعجمي، والأعجمية على ضربين: منها ما يوافق كلام العرب، وإن لم يكن مستقى منه، ومنها ما لا يوافق، فمما وافق قولهم: أسبار، وهو أعجمي لا محالة وهو موافق لأسبار إذا كان جمع سبر، وهو الهيئة والحال من قولهم: هو حسن السبر. وأما الذي لا يوافق فمثل يماك، لم يذكر اليمك في شيء من كلام العرب، والنجار: الأصل، يقال: نجار ونجار ونجر. وقوله: لئن ظهرت فينا عليه كآبة ... لقد ظهرت في حد كل قضيبٍ يقال: لكل سيف دق عرضه قضيب، فإذا عرض فهو الصفيحة. قال الشاعر: [الطويل] ولم أر مغلوبين يفري فرينا ... ولا وقع ذاك السيف وقع قضيب فإذا قيل: قاضب، فالمراد قاطع، والجمع قواضب، ويجوز أن يدعى لقولهم: قضيب، أنه في معنى قاضب، وقد نقل إلى فعيل للمبالغة، كما يقال: عالم وعليم، والأول أشبه.

1 / 50