34

الفوائد الحديثية - ضمن «آثار المعلمي»

الفوائد الحديثية - ضمن «آثار المعلمي»

তদারক

علي بن محمد العمران - نبيل بن نصار السندي

প্রকাশক

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

يقول كاتبه: كأنه يريد ــ والله أعلم ــ أن التقدير (و) الشخص (الذي جاء) أي يجيء يوم القيامة (بالصدق) وهو القرآن، (و) قد (صدق به) في الدنيا. وهذا تفسير واضح والحمد لله.
* * * *
كتاب التوحيد
عن أبي هريرة عن النبي ﵌ يرويه عن ربكم قال: «لكُلِّ عملٍ كفارةٌ، والصوم لي وأنا أجزي به ولخُلُوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك» (^١).
«حاشية السندي» (^٢): «نسبة الأطيبية إلى الله تعالى ــ مع أنه منزّه عنها ــ إنما هي على سبيل الغرض (الفرض) (^٣)، ومرّ الحديث في الصوم. اهـ شيخ الإسلام (^٤)».
يريد أن ظاهر قوله: «أطيب عند الله» أن الله ﷿ يستطيبه أكثر مما يستطيب المسك.
وأقول: هذا غير متعيّن، بل المتبادر أنه يُجاء به يوم القيامة وريحه أطيب من ريح المسك.
* * * *

(^١) رقم (٧٥٣٨).
(^٢) (٤/ ٣٠٧)
(^٣) هذا تصحيح من الشيخ للنص المطبوع.
(^٤) لعله عنى العيني في «عمدة القاري»: (٢٥/ ١٩٠) فقد ذكر ذلك.

24 / 135