42

البدور المضية في تراجم الحنفية

البدور المضية في تراجم الحنفية

প্রকাশক

دار الصالح ومكتبة شيخ الإسلام

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪৩৯ AH

প্রকাশনার স্থান

القاهرة ودكا

الباب الأول في فوائد مهمة، تتعلق بفن التاريخ: لا يسع المؤرخ جهلها، وهو يشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول (^١) فيما تؤرخ العرب به:
قال الأمام التميمي الداري رحمه الله تعالى نقلا عن الصفدي: كانت العرب تؤرخ في بني كنانة من موت كعب بن لؤي، فلما كان عام الفيل أرخت منه، وكانت المدة بينهما مائة وعشرين سنة.
قال أبو الفرج الأصبهاني، صاحب "الأغاني": إنه لما مات الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، أرخت قريش بوفاته مُدة؛ لأعظامها إياه، حتى إذا كان عام الفيل جعلوه تاريخا، هكذا ذكره ابن دأب (^٢). وأما الزبير بن بكّار فذكر أنها كانت تؤرخ بوفاة هشام بن المغيرة تسع سنين، إلى أن كانت السنة التي بنوا فيها الكعبة، فأرخوا. انتهى.
وأرّخ بنو إسماعيل ﵊ من نار إبراهيم ﵊ إلى بنائه البيت، ومن بنائه البيت إلى تفرق معدّ، ومن تفرق مَعَدِّ إلى

(^١) راجع: الوافي بالوفيات ١: ٩ - ١٢.
(^٢) أبو الوليد عيسى بن يزيد بن بكر.

1 / 46