البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

আবদুলআজিজ আল-মুদাইহিশ d. 1350 AH
71

البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

তদারক

إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن المديهش

প্রকাশক

المحقق

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

ففي أوان طلبه تردد في عقيدة شيخه الكبيرقاضي بريدة: سليمان بن علي بن مقبل، ثم تبيَّنَ له صلاحه، فلزمه، وندم على ما فرَّط. المسائل التي تراجع عنها كانت مبثوثة مبسوطة في مؤلفات أهل السنة: كابن تيمية، وابن القيم، وأئمة الدعوة، وفي دروس مشايخه: آل سليم، فتأثُّرُه، ثم اعتقاده - أول الأمر قبل توبته - دليل على وجود الاضطراب الناشئ عن هشاشة الموقف العقدي، والنفسي. وللشيخ ﵀ طلاب في بريدة يزدادون عصبية وبغضًا للمشايخ: آل سليم، وآل الشيخ، وتلامذتهم، يؤزهم كبيرُهم: عبدالله بن علي بن عمرو، مع ما عُرِف عن ابن عمرو من الوشاية بهم؛ يكفيك شيوع نبزهم أهلَ السنة والجماعة من آل سليم وتلامذتهم ب (المغاليث)، وغير ذلك من الأذايا المتعددة، ومع ذلك لم تَذكُر الرواة، وكتبُ التاريخ، والتراجم، موقفًا رشيدًا قويًا من الشيخ ابن جاسر ضد هذا البغي والعدوان، وأعظم العدوان وشايات ابن عمرو وكذبه ضد علماء آل الشيخ وآل سليم وأتباعهم. وقد قيل بأن الشيخ ابن جاسر كان ممن يراسل ابن رشيد. (١)

(١) ينظر: «منبع الكرم والشمائل» (ص ٦٣).

1 / 73