============================================================
لابى عمرمحمد بن يوسف الكندى عن أبى زيد كيد : أن يتيما من مراد كان فى ولاية يحيى بن ميمون الحضرمى ، وهو على القضاء، فرد أمره إلى عريف قومه ، وكان فى حفره . فتظلم اليتيم بعد يلوغه من العريف إلى يحيى زمانا، فلم ينصفه منه . وأتى اليتيم ببينة من قومه ، فشهدوا أنه /(154] مظلوم، فلم يستمع يحيى منهم . فكتب إليه اليتيم بأبيات أبى شمر : الا أبلغ أبا حان عنى بأن الحثم ليس على هواكا حكمت بباطل لم تأت حقا ولم يسمع(1) بحكم مثل ذاكا و تيزعم أنها حق وعذل وأزعم أنها ليست كذاكا الم تغلم بأن الله حق وأنك حين تحكم قد يراكا فبلغ يحيى بن مسيمون ذلك، فسجن اليتيم . فرفيع أمره إلى هشام، فعظم ذلك عليه ، وكتب بصرفه . وكان فى كتابه إلى للوليد بن رفاعة : "أصرف يحيى عما يتولاه من القضاء مذموما مدخورا، وتخير لقضاء جفدك رجلا عفيفا ، ورعا تقيا، سليما من العيوب ، لا تأخذه فى الله لومة لائم" فعزله.
حدثنى أحمد بن داوود قال : حدثنا محمد [بن](2) أبى المغيرة بن أخضر، عن ابن وزير، عن أبى زيد كيد ، عن أبيه قال : خاصمت إلى سعيد بن ربيعة الصمدفى : حدثنى ابن قديد ، عن عبيد الله بن سعيد ، عن أبيه، عن لهيعة(2) بن عيسى، قال : أخذ الوليد بن رفاعة سعيد بن ربيعة بالقضاء فامتنع . فقال عبيدالله بن الحبحاب ، وكان على الخراج : "بل أرى أن تولى توبة بن نمر فاله وإنه" . فقيل لسعيد بن ربيعة : "استعجم عليهم حتى يكون لتا عذره . فقعل سعيد ولم يقض بين اثنين . وقام عبيدالله بن الحيحاب بأمر توبة حتى ولى : (1) ج : نصمع (2) زيادة عن ر، جم: (3) ص : بن لهيعة.
পৃষ্ঠা ৫৪