============================================================
اخبار قضاة مصر حدثنى على بن قديد، عن عبيدالله بن سعيد قال : كان عياض عاملا لأسامة بن زيد على الهرى . فأتته و لايته على القضاء من قبل أمير المؤمنين سليمان . فقال أسامة : "لا أعزلك عن الهرى لقضاء، أنت عليهما جميعا" . فكان يخجرى عليه رزقهما .
وحدثنى يحيى بن خلف، عن أبيه، عن جده قال : ثم ولى القضاء عياض الثانية بأمر الخليفة سليمان ، ثم مات سليمان فى صفرسنة تببع وتعين، فأقره عمر بن عبدالعزيز على قضائها.
حدثشى ابن قديد قال : حدثنا أحمد بن عمروبن مرح قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرنا ابن لهيعة، ع عبيدالله ين أبى جمفر : أن عمر بن عبدالعزيز كتب إليه(1) عياض بن عبيدالله قاضى مصر: وأن رجلا خرج يعدل فرساله فى المضمار، فصدم امرأة على الطريق ، فقتلها . فأيى مواليه أن يعقلوا(2) عنه ، وليس يأخذ العطاء . وانا لا نشك أن مواليه كانوا اخذى عقله ، لو أصيب ، وإن منعوا ذلك رأوا أن قد ظامواه . [فكتب إليه عمر](2) : وفلا يسقطن عندك عقل مسلم ، واعلم أن عامة هذه الموللى لا تحفظ أنسابها فعاقلها ، فاجمل (0هاب] ذلك على مواليه" .
قال ابن وهب : أخبرنى الليث : أن عمر بن عبد العزيز كتب بذلك: حدثنا عبدالسلام بن أحمد بن إسماعيل قال أخبرنا الحارث وأحمد بن عمرو(ة) قال: أخبرنا ابن وهب قال أخبرنى ابن لهيعة: ان توبة بن نمر حدثه : أن عياض بن عبيدالله قاضى مصر، كتب إلنى عمر بن عبدالعزيز، فى صبى افترع صبية بأصبعه . فكتب إليه عمر : "إنه لم يبلغنى فى هذا شىء، وقد جعلته لك، قاقض فيه برأيك" . فقضى لها على الغلام بخمسين دينارا.
(1) كدافى ر. وفى ص،ج: :تحريف: (2) يعقلواعنه : بدفعوا دية المولة عنه . والعقل : لدية.
(4) زيلدة عن رفع الأصر، وضعتها ربعد جملة وفلا بقطن عندك عقل مسلم" وأرجح أنها من رسالة عمرلا عايس : (4) أبولطاعر الاموى مولاهم، الفقيه ، لا بأس به ، مات 250ه :
পৃষ্ঠা ৪৭