============================================================
أخبار قضاة مضر عن الحسن بن ثوبان(1) قال : ركب سليم بن عتر البحر، فلما قفل(2) نزل فأقام سبعة ايام لا يذرى أين هو . ثم جاءهم ، فقالوا له : "أين كنت ؟" فقال : "إنى ذهبت إلى هذا الغار: فأقمت هذه السبعة شكرا لله عزوجل" .
دثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى ابن قديد، عن عبيد الله، عن أبيه، عن خاله القاسم بن الحسن : أن سليم بن عثر كان يصلى بالليل فيختم القرآن ، ثم يأتى أهله ، ثم يعود فيختم ، ثم يأتى أهله ، ثم يعود فيختم القرآن ، ثم يأتى أهله . فلما مات، قالت امرأته : "رحمك الله ، فقد كنت ترضى ربك ، وتسر أهلك"(2) : حدثنا معحمد بن يوسف قال : حدثنا محمد بن اسماعيل بن الفرح قال : حدثنا الحسن بن سليمان قال : حدثنا ابن عفير قال: دثنا بكر بن مضرء)قال : لما مات سليم ين عتر قالت امرأته فى جنازته: ايرحمك الله ، لقد كنت ترضى أهلك وترضى ريك" ! قيل لها : "وكيف ذلك ؟" قالت : كان يغتسل أربع مرات ويختم القرآن أربع مرات /[139ب] فى الليلة" .
دثنا محمد بن يوسف قال : حدثنا عبد الملك بن يى بن عبد الله بن بكير قال : حدثنا أبى(4) قال : حدثثا ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد : ان على بن رباح(6) حدثه قال : قال [لى](4) سليم بن عتر : "إذا لقيت أبا هريرة فأقرته متى السلام، وأخبره أنى قد دعوت له ولأمه" .
دثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى ابن فديد قال : حدثنى محمد بن أبى المفيرة بن أخضرقال : حدثنى ابن قديد ، عن عبدالعزيزبن أبى منسرة، (1) أبونوبان الهوزنى، لا بأس به ،مات 145ه.
(2) كذا فى ج . وقفل : رجع . وفى ر، ص : ثقل ، ومعناها غامض.
(3) وكيع : رحمك الله لقد أرضبت ربك وأرضيت أملك .
(4) مولى شرحبيل ين حستة ،وثقة أحمد وابن معين، مات 174 عن نيف وسبعين منة: (5) المخزومى مولاهم، راوى الموطأ، صنف التصاتبف ، ولد 154 أو155 ، ومات 231ه..
(6) اللخمى : تابعى ثقة ،مات 114 أو 117ه.
(7) زيادة فير، عن فتوح مصر:
পৃষ্ঠা ২৫