أراني إذا صلّيت أقبلت نحوها ... بوجهي وإن كان المصلّى ورائيا
وما بي إشراكٌ ولكنّ حبّها ... وعظم الجوى أعيا الطّبيب المداويا
وأنشد لأبي العتاهية:
لا بارك الله فيمن كان يخبرني ... أنّ المحبّين في لهوٍ ولذّات
لموتةٌ تأخذ الإنسان واحدةً ... خيرٌ له من لقاء الموت مرّات
وأنشد لأعرابيٍّ:
وللحبّ أغصانٌ تراها نضيرةً ... وفي طعمها للعاشقين ذعاف
رأيت المنايا في عيون أوانسٍ ... تقتّلن أرواحًا وهنّ ضعاف
وأنشد:
رأيت الحبّ نيرانًا تلظّى ... قلوب العاشقين لها وقود
فلو كانت، إذا فنيت تقضّت ... ولكن مثل ما كانت تعود
كأهل النّار إذ فنيت جلودٌ ... أعيد من الشّقاء لهم جلود
وركبت سكينة بنت الحسين بن عليٍّ بن أبي طالب رضي الله
1 / 59