وفيها مات أبو البركات بن بشرى الجوهرى الواعظ فى جمادى الأولى عن إحدى وتسعين سنة ،
واستخدم فى الحكم أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن أنى عقيل ، ونعت « بقاضى القضاة الأعزاء
أفي المكارع» (446) .
وفيها ثار بناحية بقة رجل من بنى سلم ادعى النبوة ، فاجتمع عليه أناس كثير ، وزعم أنه ينزل
عليه قران منه « أيها الناس إنما الناس بالناس ، ولولا الناس لم تكن الناس والجميع برب الناس» ثم
انفضر عنه جمعه وانحا أمه .
وفى ذى القعدة جلس الوزير رضوان (0» و، لاستخدام المسلمين فىي المناصب التي كانت بأيدى
النصارى ، واستجد ديوان الجهاد(443) ، وأحضر جميع الدواوين وكشفها ورتبها ، ودبر الأمور أحسن
تدبي .
وكان من جملة الضمان فى أموال الدولة هبة الله بن عبد المحسن الشاعر ، فلما عرض حسابه
অজানা পৃষ্ঠা