============================================================
44 الأمير سوتكين طليعة العساكر، و[عسكر ملك ابخاز من] شجعان بلاد الروم (و هم] الفرنج و رجال شكى و شكى ناحية كان ملكها اخستان وناحية
شكى غياض وآجام وفيها متلصصة الروم والابخاز فأمر السلطان التفاطين باحراق تلك الغياض فأحرقت و رأى الشلطان فى وسط تلك الغياض قلعتين مبنيتين من أطباق الحديد (4239) و مسامير من التحاس قد عجزت الحيل عن الوصول اليها فيئس السلطان عند معاينتها وكان بين صاحب 1012 هاتين القلعتين وبين ملك شكى احنة قديمة فنزل صاحب القلعتين وأسلم و سلم القلعتين ثم توغل السلطان تلك البلاد و جاس، تلك الديار بفتح القلاع و بتهب البلاد حثى غنم منها ما يرد طرف الوصف كليلا فورد الحضرة ملك الفرنج [و هو ملك] شكى اخستان مع فوارس معدودة وقام بالباب فقال الشلطان أنزلوه والزموه فانه ملك عظيم الشأن فلما نزل ودخل على السلطان قال عركتنى الضلالة عرك الأدم وما ساقنى الى حضرتك الا تصور دين الاسلام فى اعتقادى وقطعى على النصرانية علائق مرادى فنزل السلطان من السرير و استقبله وعانقه وقبل رأسه وقبل هو رجل الشلطان قانحلت هناك عقد التموع و التهبت نيران الوجد بين الضلوع فاعترف الملك اخستان بشهادة أن لا اله الا الله و أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ونثر التلطان على اخستان ما فى خزائته من الجواهر و آركبه جنيبته بعد اكرامه واحترامه (1) فى الاصل : سومكين، (2) فى الاصل : شلى، (3) فى الاصل: سلى، (4) فى الاصل: علاس) (5) فى الاسل: لجام، (2) فى الاصل : اخه، (7) فى الاصل: حاش، (4) فى الاصل: سلى و، (9) فى الاصل: حنية
পৃষ্ঠা ৪৯