============================================================
11 التماء] وتمكنت فى القلوب الشحنا[ء] وعندنا فرسان يضيق بهم الديار و عند التلطان جنود ملاذها الفرار فعاد الشلطان الى هراه والملك جقربك [الى] درب مرو فحاربه أوباش مرو و أغلقوا عليه الأبواب سبعة أشهر و ورد الملك جقربك [و] وجوه المراوزة صفرا وما أبقى لهم نابا ولا ظفرا وولوا منهزمين يمينا وشمالا وعاينوا للدولة المسعودية زوالا، فلما قرع سمع الشلطان مسعود بن ممود بن سبكتكين هذا الخبر أوقد فى قلبه التر و انصرف من هراه وتوجه تلقالء تيسابور و هرب التلطان طغرل من نيسابور و الملك جقربك خرب نواحى مرو وقراها فلما وصل السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين من نيسابور الى سرخس رأى فى منامه ليلا آن دخانا انفصل من عينه وعينه تسيح دما فلما هتب من منامه ليلا بكى ويئس من الحياة و الملك وعلم أن التولة ودعته و الأمانى (428) ضيعته ثم توجه السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين تلقالء] مرو فالتقى الجمعان على باب دندانقان و الشلطان يظن أن الملك جقربك لا يقوم بازائه فلما ثبت الملك جقربك تدم السلطان على اقتحام تلك الورطة فوقع الاختلاف بين عساكر الشلطان وكان بعضهم يقتل بعضا و بعضهم ينهب مال بعض فلما عاين الملك جقربك هذه الحالة حمل عليهم وهم مختلفون متنازعون فما وقعت السنابك الا على دروع مخرقة وهامات مفلقة فولى التلطان و عساكره منهزمين وسلك السلطان طريق روذبار و معه مائة فارس والطلب يسوقه (1 - 1) فى الاصل: تقوم باراه، (2) فى الاصل: من (3) فى الاصل: بعضاه
পৃষ্ঠা ১৬