============================================================
149 و كوتب الأتابك الدكز من العراق أنهم قد تهيأوا وخرجوا فخرج للقاءهم فوصل عسكر اينانج الى الرى قبل وصول الأتابك الدكز وساقوا منها الى ساوء و العساكر بها وكان كما ذكرنا أن الأمرال[ء] العراقيين كانوا كلهم متفقين مع اينانج وعملوا مصاف مع الأتابك الدكز أن يكون الأمر الذى أخرجهم أعنى الخوار زميين و اينانج عن اتفاق من أمراء العراق ولم يكن الأمر كذلك،* و السلطان وبهلوان بن الدكز 1ما ساخر وصوله2 اليهما فانحازا ولم يحارباء و ثبت أمرالء] العراق مقابل اينانج و عكر خوارزمشاه ايل ارسلان و قاتلوهم قتالا شديدا فلما (849 .4) رأوا أن السلطان قد انحاز و ليس لهم سلطان يقاتلون بين يديه انحازوا7 الى خدمة التلطان و تركوا ما عجزوا عن آخذه من خيمهم و اتقالهم فغنمها الخوارزميون و اينانج وبعد خمسة آيام وصل اليهم آتابك الدكز ولم يلبث دون آن تبعهم و مربوا من بين يديه الى الرى فتبعهم فتركوا الرى وهاموا على وجوههم و سالوا اينانج آن يتبعهم فلم يوافقهم و أقام بالقلعة وكان قد حصنها و نزل أتابك الدكز حول الرى و ملك المدينة وأقام اينانج بالقلعة مثل يوم واحد أربعة شهور و القتال فى كل يوم يعمل بين الفريقين فراسله اينانج وطلب منه الصلح و كان وزير اينانج سعد الدين الأشل فقال آتابك الدكز اننى ما آجرى (1) فى الاصل : تهيوا، (2) مصافاة (4)) (3) فى الاصل : الامرا) () -4) لاشك انه سقط من العبارة شيئ ولكن المعنى واضح) يعتى لما تأخر وصول اتابك الدكر الى السلطان وبهلوان انحازا ولم يحاربا1(5) منطس فى الاصل) (9-6) كذاء و اللفظ الثانى اما "يتأخر* او "تأخر"، (7) يعنى وصول اتابك الدكز، (4) فى الاصل: انحازواهم
পৃষ্ঠা ১৫৪