============================================================
117 و تواعدوا الى جمادى الأولى من السنة الداخلة وهى سنة احدى وأربعين و خمس مائة والقدر يضحك مما اجتمعوا عليه و دبروه وتمادى الأمر الى زمن المواعدة فسير جاولى الأمير تتار لاستنجاز وعد بوز ابه و جاولى ببلد ميانج ولما علم الأمير الحاجب عبد الرحمن بن طغايرك أن تتار قد مضى الى فارس تحرك من جهة السلطان مسعود ليصد تتاره عن فارس وطال المقام على جاولى واجتمعت عليه1 العساكر و أبطأ عنه خبر بوز ابه وعباس ولم يكن له بد من المسير فسار قاصدا الى همدان وهو فى اثنى عشر آلف دارع و فارس فخيم على زنجان وكان قد افتصد لغير علة ثم تصرف بيده وعن له أرنب فجر قوسه و رماه فتألم عرقه و تورم ساعده وتجاوز الدم [الى] حلقه و صدره فانتقل الى بطن الثرى1 من ظهرء فتوفى بزنجان فى جمادى الأولى1 سنة احدى وأربعين وخمس مائة، و فيه يقول12 المظفر بن سيدى الزنجاني12 ن قصيدة: عشرون"ألف مهند2 قد أسلتت فلت مضاربها نكاية مبضع و من قبله توفى سعد الدولة يرنقش1 والأمير قزل آمير اخر وغيرهماء1 و تقرقت الجيوش وعاد كل أحد الى مكانه و لماتحرك (4.858) الحاجب (1) فى الاصل: نياز، (2) فى الاصل: مورا به، (3) الاصل: منانج (4) فى الاصل: طعارك، (5) الاصل: يناز) (2) فى الاصل: المقال، (7) الاصل: اليه، (8) فى الاصل: ريحان، (9) الاصل: عز) (10) فى الاصل : الثدى، (11) الاصل: الاول، (12 - 12) فى الاصل : مطعر ن سبدك، التصويب عن زن، (13 13) منطمس فى الاصل: و التصويب عن زت،(14) الاصل: وتقش، (10) فى الاصل : وغيره
পৃষ্ঠা ১২২