============================================================
5} الحطام خرجت السلجوقية من مكامنهم و رشقوهم بالنبال و وضعوا فبهم النصال فانهزم عسكر التلطان الى نيسابور ثم ورد رسول الأمرااء] و استشفاع الوزير الى السلطان فأرسل السلطان اليهم القاضى الضبى وشرفهم بالخلع و الولاية وقوض ايالة دهستان الى الأمير جقر بك داود ( 4) وايالة فراوه الى ييغو ولقب كل واحد منهم بالدهقان فاستخفوا بالرسول و الخلع وقال طغرلبك لكاتبه اكتب الى السلطان فى كتابه: جوابه تؤتىء، فكتب فى آخر الكتاب قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشآء وتنزع الملك معن تشاء و تعز من تشآء و تذل من تشآء بيدك الخير اني على كل شيى قدير، فعجب الناس من كلامه، ولما ورد الكتاب على السلطان خلف آميرا مع ثلاثة ألف فارس بنيسابور في خدمة سورى و آمره آن ينفق عليهم من خراج نيسابور و نواحيها تم توجه تلقااء] هراه يوم السبت التاسع عثر من ذى القعدة سنة ست وعشرين و آربعمائة ثم ارتحل الى بلخ وفوض امارة الحجاب الى سوباشى وتواترت كتب سورى2 الى الشلطان أن الأمرالء] التلجوقية سدوا على عمال الخراج أبوابهم والسلطان يسحب ذيل الاغضاء و يتغافل عنهاء تم بعث التلطان آمير الحجاب سوباشى الى خراسان مع عشرة الاف فارس و أمر العميد سورى بتجهيز جيشه و انفصل السلطان عن (1) كذا فى الاصل وهو القاضى ابونصر الصينى كما فى تأريخ ابى الفضل البيهقى ص 608، (2) فى الاصل ، بغو، (3) فى الاصل ، فاستخفو (4) اشارة الى "تؤنى اللك من تشاء" الآية(5) هو سورى بن المعتز عميد نيسابور كما فى رص وسائر الكتب، وفى الاصل: سوارى، (1) فى الاصل، شوباسى، (2) ف الاصل: سوارى
পৃষ্ঠা ১০