والفرات يتقوس على هذا الإقليم وله هذا الفضل ودجلة ينبع منه ولها الذكر وبه النعم والمشاهد """""" صفحة رقم 130 """"""
والثغور والمساجد إلا انه بيت الذعار والطريق فيه صعبة وقد ضربت الروم ثغوره وهذا مثاله وشكله
كور الإقليم وأشهر مدنه
وقد قسمنا هذا الإقليم على بطون العرب لتعرف دياهم وتميزها وجعلناه ثلاث كور على عدة بطونهم أولها من قبل العراق ديار ربيعة ثم ديار مضر ثم ديار بكر وبه أربع نواح
الموصل
পৃষ্ঠা ১৩০