وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:2/371]، [الرأب:3/1596]: «نا» محمد، قال: حدثني أبو عبدالله، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، قال: أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم راع، فقال: يارسول الله أرمي بسهمي فأصمي، وأنمي يعني الذي يتوارى عنه، فقال: «ما أصميت فكل، وما أنميت فلا تأكل».
قال أبو جعفر: ما أصميت: مالم يتوارى عن بصرك، وما أنميت: ما توارى، فلم تدر لعل الذي قتله غيرك.
وفيها [العلوم:2/282]، [الرأب:3/1622]: «نا» محمد، قال: «نا» محمد بن عبيد، قال: «نا» محمد بن فضيل، عن أبان، عن أبي عياش، قال: سألت سعيد بن المسيب عن الصيد أدركه وقد أكل الكلب أو البازي نصفه، فقال: سألت سلمان الفارسي، فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك، فقال: «كله وإن لم تدرك إلا نصفه».
وفيها [العلوم:2/283]، [الرأب:3/1615]: «نا» محمد، قال: أخبرنا محمد بن عبيد، قال: «نا» محمد بن فضيل، عن المجالد بن سعيد، عن عامر، عن عدي بن حاتم، قال: قلت يارسول الله إنا قوم نصيد، فما يحل لنا؟ فقال: ((ماعلمتم من الجوارح مكلبين، إلا أن يخلطها كلاب أخرى فلا تأكل حتى تعلم أن كلبك الذي أخذه)).
পৃষ্ঠা ৫৪