إلى جانب أن بعض الباحثين اقتصرت دراستهم على الأضرحة المجاورة للمساجد والمدارس باعتبارها مبان ملحقة مما لم يعطه حقه من الوصف والتحليل إضافة إلى أن هذه الأبنية تحتوى على توابيت خشبية وتراكيب مبنية وشواهد قبور، مما دعا الباحث إلى أن يقوم بدراسة هذا النوع من الأبنية رغم ما تعترضه من عقبات، دراسة وصفية وتحليلية مشتملة على توثيقها بالمساقط الأفقية والصور. هذا فضلا عن أن هذه البنية باعتبارها عمائر إسلامية يتجلى فيها أساليب التصميمات المعمارية والفنية خلال العصور الإسلامية مع تتبع مراحل تطورها، لذلك كله وقع اختياري لدراسة هذا الموضوع إضافة إلى ذلك فإن الموضوع يغطي وهذه الدراسة تعطي فترة زمنية طويلة، ورقعة جغرافية كبيرة امتدت على القسم الشمالى من الجمهورية اليمنية باختلاف تضاريسها وتنوعها فيما بين السواحل والحبال والأودية الذي كان له الأثر الكبير في مجريات الأحداث على الساحة اليمنية, ولقد تناولت هذا الموضوع متبعا المنهج العلمي التالي:
- حصر جميع الأضرحة وذلك من خلال ما أشارت إليه كتب الطبقات إلى وجودها في مناطقها.
- جمع المعلومات التاريخية عن أصحاب تلك الأضرحة أو بناتها من خلال المصادر التاريخية المعاصرة لهم.
- زيارة المناطق التي توجد فيها الأضرحة ودراسة هذه الأضرحة دراسة وصفية دقيقة مع قراءة النصوص الكتابية المسجلة عليها مبرزا أهميتها.
- تصوير تلك الأضرحة فوتوغرافيا
পৃষ্ঠা ৪