ما هي إلا بعض الأيام حتى أعلن إفلاس فهد المهند، فأسرع البنك الأميركاني، وطلب من يوسف براق أن يدفع مبلغ ألفي جنيه عن فهد هذا؛ لأنه كان قد ضمنها وكفله بها، فوقع يوسف في حيص بيص؛ لأنه ليس عنده من المبلغ جنيه واحد، فأبلغ جورجي آجيوس في الأمر، فأسرع هذا وأخذ الدفاتر إلى غرفته، وجعل يفحصها بمساعدة يوسف، ثم «جرد» المحل فظهرت له هذه النتيجة:
جنيه
2000
بضاعة في المحل
2500
ديون للمحل بموجب الدفاتر يصعب جمعها
4500
الجملة
2000
ديون على المحل
অজানা পৃষ্ঠা