============================================================
كشيرا، وكان الرشيد يثلبه(1) . عليه 161 -ظا ويذمه، ويبكته (2) به، فين ذلك آنه قان له فى بعض العشيات ولجماعة من جلسائه:
قد اشتهيت آن آكل فى صبيحة (3) غد هريسة وقد تقمدمت باتخاذها، ولا يخلط بها غيرها، فاعملوا على البكور، وأجموا أنفسكم الشهوة (4)، ووفروها على الهريسة ، وكان بعضهم ملازما
لعيى خصيصا به، فحكى آنه غلس إلى منزله، ولم يكن يخجب (17 -و2 عنه، فالفى (5) عيسى جالسا بين يديه بقية شمعة وطبق كبير عليه طيفوريتان (2) عظيمتان (7): إحداهما ملوعة() مريسة، وفى الاخرى ثلاث غضارات (فيهن مرى) (9) ودار صينى وفلفل ورقاق لطاف لا تفضل عن الكف، وهو يأخذ الرقاقة فيملوها،
ثم يورها على تلك الغضارات، ويزدرذها، قال: فقلت : يا سبحان
الله أنسيت ما اتفقت (10) عليه مع آمير المؤمنين؟ 171-ظ] حعاملا على عمان فى ستة آلاف مقاتل، ناتهزم وحبس حى مات فى حبه، وق سنة موته خلاف فقيل 18 وقيل 192.
تاريغ الطبرى = 8، والكامل فى التاريخ 6 فى صفحات كثيرة مها، والمعارف 279 والأعلام * /102 (1) فى ص "يلبه " واعتمدت مافى م ط (2) فى ص "وينكته " واعتمدت ماقى م ط.
(2) فى ص "مبحة ، واعتمدت ما فى م ط، (4) فى ط "واجمعوا الشهوة " (5) ف ط * فألق" بالقاف.
(2) الطيفرر : طوير صغير (2) فى ط سقط "عظيمتان" (4) فى ط "احدها ملوتة " (كذا) (9) ما بين القوسين زيادة من م ط، والغضارة القطاة، والمرى كدرى- إدام يؤتدم به كالكامخ . انظر القاموس واللسان.
(10) ف ط "أتفقتا".
পৃষ্ঠা ৭৫