============================================================
يستعملونه من اتخاذ المخازن مملوءة أدهانا فى خفاف غلمانهم، أو اللفات مدرجة فى المناديل إذا امكنهم ذلك ، فإذا مضهم(1) الجوغ، وشحذهم الشراب تغتموا الغفلة وانتهزوا الغرصة ، فتناولوا ما أعدوا من ذلك فى الخلوات.
* وربا [15 - ظ) كان فى المذاهب وما أشبهها من المواضع الخسيسة،
وكل ذلك قبيح جدا.
02 5- وفيه أشياء مذمومة : منها: أنه لا يومن آن يطلع عليها بعض حاشية المنادم فينهيها إليه، فيوغر بقلبه، ويخفظه، ويرى أنه فى ذلك الفعل قد هجاء وبخله ، لأنه ليس كل ذى خلق دنيء يعشرف به من نفسه، بل كثير من ذوى العيوب يعمى عن عيويه، أو بتهذر(2) 161 - و] الموضع الذى يؤخذ مثل ذلك فيه فينال
جمه من الضرر بمفارقة العادة، وفقد النفس شيئا قد تطلعت إليه،
وتشوفت له إما بعلة أو مرض ، أو يحلفه رئيسه، ويقسم عليه ألا ياكل إلا معه، قيضمن له ذلك، ويعده به، ثم بخالف (3) فيكون قد خان ونكث.
- وكان عيسى بن جعفر الماشمى (4) يفعل هذا مع الرشيد (1) ف ط فضهم" 2) ف ط "يذر".
(3) فم طويخالف* (4) يبدو لى آن المقصود هو عيى بن جمفر بن آي جمفر النصور، وهو آخر زبيدة زوجة هارون الرشيد، وابن عم الرشيد، وكان من الأمراء الذين تولوا البصرة، بعثه الرشيد
পৃষ্ঠা ৭৪