============================================================
5- فآما مقي بن صبابة فانه كان سكر(1)، فجعل يخط ببؤله 40 ويقول : نعامة أو بوير ، فلما أفاق أخبر بذلك فحرم الشراب :
5 - وأما عبد الله بن جدعان فإنه سكر وجعل يساور(2) القمر ، فلما أضبح وخبر بذلك حرمه أيضا.
- وقيل 71-ظ] لأعراب: اتغرب اننبيذ(3)؟ فقال : اشرب ما يشرب عقل * - وقيل لناذوق (4) : لم تركت النبيذ ؟ فقال: رأيت صاحبه لا يروى منه، ووجدت بعضه يدغو إلى بغض، فتركت قليله لكشيره.
5 - وممن (5) كان يشربه للشهوة الغالبة فقط ، ولا يبالى على
اى الحالات شربه، منفردا وحده(6)، آو مجتيعا فيه مع غيره، 4 جماعة لا يتهمون(7) فى عقل (8 - و] ولا رآى، إلا آن إفراطهم فى هذه الشهوة أبطلهم، وغلب عليهم، ففدت حال دنياهم ودينهم.
(1) ف ط فإنه سكر.
(2) فى ص كب فى الهامش "المساورة : المواثبة " ، وقد قال عبد الله بن جدعان فى ذلك : شربت الخمر قال محى الست ن السقاة بمتفيق * اود فى ام آنام به سوى الرب الية اغلق الحاتوت رهى وأنكرت الدر من الصديق انظر نهاية الأرب 4 /88 والمختار من قطب السرور 456.
(3) فى م ط تشرب" بحذف المزة (4) فى م "لياذوق" (5) فى ط * ومهم من كان.0".
(2) فى ص * متفردا آو وحده" واعتمدت ماف م ط (7) ف ط لا يهتمون*.
পৃষ্ঠা ৬৫