============================================================
ألذ ما يأكله الإنسان إذا أتى من صيفة نيسان وطالت الجديان والخرفان هريسة يصنعها النسوان لمن طيب الكف والإتقان جمع فيها الطير والحملان وتلتفى فى قدرها الأدهان واللحم والألية والشحمان حتى إذا أتى على آخرها قال آخر : يا أمير المؤمنين، لبعض المتأخرين، فى صفة المضيرة، وذكر له ماقيل فى هذا الصنف، ان المضيرة فى الطعام كالبدر فى ليل المام اشراقها فوق الموا ثد كالضياء على الظلام مشل الهلال إذا بدا للناس فى خلل الغمام حفة ملوءة للناس من جزع التهام وقال آخر: يا أمير المؤمنين، لمحمود بن الحسين كشاجم شعر فى صفة جوذاية، وذكر له الشعر الذى منه : جوذابة من آرز راتق مصفرة فى اللون كالعاشق جييه شرقة لونها من كف طاه محكم حاذق سيجه كالتر فى حرة وردية من صنعة الخالق بسكر الأهواز مصبوغة فطعمها أحلى من الرائق غريقة فى الدهن رجراجة تدور بالتفخ من الذائق وقال آخر: يا أمير المؤمنين، عندى أبيات لبعض المحدثين فى صفة جوذابة، وذكر الأبيات ومنها : وجوذابة مثل لون العقيق وفى الطعم عندى كطعم الرحيق من السكر المحض معمولة ومن خالص الزعفوان السحيق مفرقة بشحسوم الدجاج وبالشحم . أكرم بها من غريق
পৃষ্ঠা ২৯